
خــاص- كل الاخبار
كشفت مصادر مطلعة، عن إعداد آلية جديدة لحماية البعثات الدبلوماسية، خشية حدوث أي اعتداء عليها في الفترة المقبلة.
وقالت المصادر لــ(كل الأخبار) إن "السلطات الأمنية العراقية تعد استيراتيجية جديدة لحماية البعثات الدبلوماسية"، مشيرة إلى أن " هناك استنفار على الأصعدة كافة ولدى مختلف الجهات لإنهاء هذا الملف".
وأضافت أن "الاستيراتيجية الجديدة تضمنت استيراد معدات لمعالجة الصواريخ، فضلا عن المباشرة بإجراءات أمنية مشددة تتضمن زيادة التعزيزات لعدد من المواقع".
وتابعت أن " الاستيراتيجية تضمنت أيضا تفعيل الجهد الاستخباري والأمني من أجل إيقاف الهجمات على المنشآت والأهداف الحيوية للبلد ومن ضمنها السفارات والبعثات الدبلوماسية".
وأشارت إلى أن "من أهم الإجراءات دعم لجنة التحقيق في الهجوم على البعثات الدبلوماسية صلاحيات "الحصول على أي معلومات تطلبها من أي جهة، إضافة إلى تحديد مكامن الخطر الذي يهدد أمن الدولة القومي من خلال إجراء مسح ميداني أمني للمناطق التي تنطلق منها الهجمات المسلحة والتي تم من خلالها استهداف السفارات والبعثات الدبلوماسية".
وبين أن "من أولوية الحكومة أيضا إبعاد المؤسسات الأمنية والاستخبارية والعسكرية عن التأثر بحالات الشد والجذب في الوسط السياسي وعدم الانجرار وراء أفكار لا تمت بمؤسسات الدولة بذات صلة".
يستهدفون العراق
وأكد الخبير الأمني صادق عزيز، لـ (كل الأخبار) أن "هذا العمل يدل على التعمد بالإضرار في مصالح العراق، بعلاقاته الخارجية، في وقت نحن بأمس الحاجة إلى العلاقات الدولية، وكذلك بأمس الحاجة الى تطوير الاقتصاد، وحل مختلف الأزمات، لذلك من يقوم بهذا العمل يحاول أن يؤذي العراق وشعب العراق ومصالح العراق".
قلق البعثات
وأشار إلى أن "البعثات الدبلوماسية في العراق قلقة من تجدد الاستهداف أو شن هجمات "عدائية".
وأوضح أن " أغلب السفارات طلبت من الحكومة العراقية تعزيز الإجراءات الأمنية لحمايتها، وأن القلق ما زال يراود السفارات، وتعتقد بأن هناك هجمات قد تشن على خلال الأيام المقبلة".
تهميش العاصمة الاتحادية
وحذر محللون سياسيون، من تهميش العاصمة الاتحادية، ونقل أعمال السفارة الأمريكية الى أربيل، واقناع دول اخرى بعمل الأمر نفسه"، مشيرون إلى أن "هذا الاحتمال وارد جدا لدى واشنطن".
وبحسب محللين أن احتمالية الرد قد تكون بتوجيه ضربات لبعض الفصائل التي اعلنت امريكا مسبقاً وضعها تحت طائلة العقوبات او لوحت بانهم سيكونوا ضمن العقوبات القادمة".